نام کتاب : الصحيح من سيرة الإمام علي ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 239
خامساً : ليس للعلم كثافة مادية ، كما هو الحال في الطعام والشراب المتعارف ، ولم نعلم ولم نسمع بأن له تأثيراً في التوسعة ، والعلو ، والانتفاخ للبطن . . ولو صح هذا للزم : أن يكون النبي « صلى الله عليه وآله » الذي علمه ذلك الباب بطيناً مثله . . وللزم : أن يظهر هذا الأثر المادي للعلم على كل متعلم . . وما ورد في وصف النبي « صلى الله عليه وآله » يشير إلى عكس ذلك . سادساً : ما ذكر في سبب صلعه « عليه السلام » لا يصح أيضاً ، فإن مقارعة الأقران وإدمان لبس المغفر في الحرب لا يوجب الصلع . . ولو أوجبه لكان كل الذين يلبسون العمامة ، أو القبعات ، على رؤوسهم مصابين بالصلع . . كما أن الذين كانوا يشاركون في الحروب باستمرار في زمن علي « عليه السلام » يعدون بالمئات والألوف ، فلماذا لم يعرف عنهم الصلع . كما عرف عنه « عليه السلام » ؟ ! وقد تقدمت نصوص أخرى تؤكد على عدم صحة نسبة هذين الأمرين ، وهما : عظم البطن ، والصلع إلى أمير المؤمنين « عليه السلام » ، فيمكن الإستدلال بها على عدم صحة هذه الرواية . . عمر هو البطين ؟ ! : وبعد ، فإن النصوص المتوفرة تقول : إن غير علي « عليه السلام » ، كان هو
239
نام کتاب : الصحيح من سيرة الإمام علي ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 239