responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحلة السيراء نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 96


وقال أيضاً في دخوله القيروان قائماً بنصرة ابن العكي وهرب تمام بن تميم أمامه :
لو كنت لاقيت تماماً لصال به * ضرب يفرق بين الروح والجسد لكنه حين شام الموت يقدمني * ولى فراراً وخلى لي عن البلد إن يستقم نعف عما كان قدمه * وإن يعد بعدها في غدرة نعد ثم نزل عن المنبر وكتب إلى محمد بن مقاتل يستعيده إلى عمله وقال في ذلك :
أتشكر عنا ما صنعت بربها * وردى عليها الثغر أم هي تكفر نفيت لها التمام بالسيف عنوة * ولم يغنه في الله ما يتمضر فأقبل إلى ما كنت خلفت كارهاً * فقد ذاد سيفي عنك ما كنت تحذر وقال أيضاً في ذلك :
ألم ترني رددت طريد عك * وقد نزحت به أيدي الركاب أخذت الثغر في سبعين منا * وقد أوفي على شرف الذهاب هزمت لهم بعدتهم ألوفاً * كأن رعيلهم قزع السحاب قال إبراهيم هذا لأنه قصد لنصرة ابن العكي في سبعين فارساً من أهل بيته وخاصته إقداماً ونجدة فقال بعض شعراء إفريقية في ذلك :
ما مر يوم لإبراهيم نعلمه * إلا وشيمته للجود والباس

96

نام کتاب : الحلة السيراء نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست