responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحلة السيراء نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 31


عبادك المطيعون لأمرك وأسألك بحرمة وجهك وأسألك بحقك على جميع خلقك وبحق الطائفين حول بيتك ألا تميتني من الدنيا حتى توليني مشرق الأرض ومغربها ولا ينازعني أحد إلا أتيت برأسه ثم جاء حتى جلس ثم قالوا قم يا عبد اللّه بن عمر فقام حتى أخذ بالركن اليماني ثم قال اللهم إنك رحمان رحيم أسألك برحمتك التي سبقت غضبك وأسألك بقدرتك على جميع خلقك ألا تميتني من الدنيا حتى توجب لي الجنة قال الشعبي فما ذهبت عيناي من الدنيا حتى رأيت كل واحد منهم أعطي ما سأل وبشر عبد اللّه بالجنة ورؤيت له ومن شعر عبد الملك وقد هم بقتل بعض أهله ثم صفح عنه :
هممت بنفسي همة لو فعلتها * لكان كثيرا بعدها ما ألومها ولكنني من أسرة عبشمية * إذا هي همت أدركتها حلومها ويروي أنه لما بلغه إسراف الحجاج بن يوسف في القتل وتبذيره الأموال بعد ظهوره على عبد الرحمن بن محمد الأشعث كتب إليه ينهاه ويتوعده وكتب في أسفل كتابه :
إذا أنت لم تترك أمورا كرهتها * وتطلب رضاي بالذي أنت طالبه وتخش الذي لم يخش مثلك لم تكن * كذى الدر رد الدر في الضرع حالبه فإن تر مني وثبة أموية * فهذا وهذا كل ذا أنا صاحبه وإن تر مني غفلة قرشية * فيا ربما قد غص بالماء شاربه فلا تأمنني والحوادث جمة * فإنك مجزي بما أنت كاسبه وإني لأغضى جفن عيني على القذى * وأزور بالأمر الذي أنا راكبه وأملي لذي الذنب العظيم كأنني * أخو غفلة عنه وقد جب غاربه فإن آب لم أعجل عليه وإن أبي * وثبت عليه وثبة لا أراقبه

31

نام کتاب : الحلة السيراء نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست