ولأبي عمر بن شهيد : جريت مع العشاق في حلبة الوجد * ففاتهم وصلى وما عرفوا جهدي وما نهج العشاق في الحب منهجا * ولا سلكوا إلا السبيل التي أهدي وما أضمر العشاق في الوجد غاية * من الشوق إلا وهي من بعض ما أبدي وما ضعفوا عن حمل ثقل [ . . . ] * [ . . . ] اضطلعت به وحدي أنا فاتح المنهاج في سبل الهوى * كما عابد الرحمن فاتحة المجد وخاتمة العشاق شرقا ومغربا * كما عابد الرحمن خاتمة الرشد 92 ابنه عبد الملك بن أحمد الوزير أبو مروان كان على طليطلة لهشام بن الحكم المؤيد ومنها خاطبه مهنئا بمقتل غالب القائد صاحب مدينة سالم في خلافه ومن شعره