وجئناهم نردى كأن صفوفنا * من البحر مد موجه متراكب إذا قلت قد ولوا سراعا بدت لنا * كتائب منهم فارجحنت كتائب فدارت رحانا واستدارت رحاهم * سراة النهار ما تولى المناكب وقالوا لنا إنا نرى أن تبايعوا * عليا فقلنا بل نرى أن تضاربوا هكذا وجدت هذا الشعر منسوبا إليه وخلاف هذه الحال كان على أن أبا الفتوح الطائي البغدادي قد حكى في كتابه الأربعين حديثا من جمعه أن عبد اللّه بن عمرو شهد مع أبيه صفين وكان يضرب بسيفين والأصح هو الذي رواه أبو عمر بن عبد البر في خبر يسنده إلى ابن