responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحلة السيراء نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 136


وكان عبد الكريم بليغا مفوها شاعرا وولى الكتاب للحكم إثر محمد بن أمية وقاد الصوائف وجرت على يديه فتوح جسام وعلى يديه استأمن أهل الربض وله رسائل عن الحكم في الهيج ذكر ذلك عيسى بن أحمد الرازي قال وأخرجه الحكم إلى عمروس وكان قد خلع بسرقسطة فاستماله وقدم به قرطبة فوصله الحكم وخلع عليه وسجل له على سرقسطة وتطيلة ووشقه وصرفه إلى الثغر فمات هناك وأنشد ابن حيان لعبد الكريم هذا في رثاء الحكم بن هشام وتهنئة ولده الأمير عبد الرحمن بن الحكم بالخلافة :
كان الزمان مرزأ بخليفة * أودى فكاد نهارنا أن يظلما حتى إذا قعد الإمام لبيعة * كالغيث شح بوبله ثم انهمى للّه أية بيعة ما أعظما * وأجل فخرا في الأنام وأفخما أعطت قريش بيعة مرضية * لإمامها الملك الكريم المنتمي وبدا كمثل البدر ينصدع الدجى * عنه ويكشف نوره ما أبهما للّه أنت أبو المطرف في الوغى * ولخائف ولمعتف قد أعدما

136

نام کتاب : الحلة السيراء نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست