responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحلة السيراء نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 133


ولو كان قلبي عن قلبه * لكنت له في القرابة قلبا وإن أحدث الدهر من ريبه * شقاقا علينا وأحدث حربا فإني أرى البعد سترا لنا * يجدد شوقا لدينا وحبا ولم نجن قطعا لأرحامنا * نلاقي به آخر الدهر عتبا وتبقى العداوة في عقبنا * وأكرم به حين نعقب عقبا وأوفق من ذاك جوب الفلاة * وقطع المخارم نقبا فنقبا فكتب محمد إلى أخيه عمر وكان على صنهاجة وغمارة يأمره بمحاربة عيسى فأجابه وسارع وخرج يريد عيسى بعسكره فلما قرب من أحوز فاس كتب إلى محمد يستمده فبعث إليه من كان معه ونفذ في أصحابه قبل لحاق المدد فأوقع بعيسى ونفاه عن عمله واستولى عليه فأمره محمد بالإقامة فيه ثم أمره بمحاربة القاسم فحاربه وتغلب على ما كان بيده فتخلى القاسم عن ذلك لمحمد وعمر وتزهد وبنى مسجدا على ساحل البحر بأصيلا ولزمه .
فلما عاين البربر ذلك نهضوا إليه وهو بمرابطه فصرفوه إلى عمله ورجع إليه كل من صدر إلى أخويه محمد وعمر .
وقال الرازي وذكر أولاد إدريس بن إدريس فأما محمد بن إدريس فولي مدينة فاس بعد أبيه وقسم عمل أبيه على إخوته وأخرجهم عمالا ثم أخلد إلى اللهو واشتهر بالشرب والخلوة بالنساء فخلعه إخوته وملك كل واحد منهم ما تحت يده ثم لم يلبث محمد أن هلك ولم يعقب فولى أمر فاس

133

نام کتاب : الحلة السيراء نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست