لجارية من حظاياه بعقد جوهر كانت قيمته عشرة آلاف دينار فجعل بعض من حضره من وزرائه وخاصته يعظم ذلك عليه ويقول إن هذا من الأعلاق المضنون بها المدخرة للنائبة فقال له عبد الرحمن ويحك إن لابس العقد أنفس خطرا وأرفع قدرا وأكرم جوهرا ولئن راق من هذه الحصباء منظرها ولطف إفرندها لقد برأ اللّه من خلقه البشرى جوهرا تعشى منه الأبصار وتتيه الألباب وهل على الأرض من شريف جوهرها وسني زبرجها ومستلذ نعيمها وفاتن بهجتها أقر لعين أو أجمع لزين من وجه أكمل اللّه حسنه وألقى عليه الجمال بهجته ثم دعا بعبد اللّه بن الشمر شاعره وجليسه فذكر له ما كان بينه وبين وزيره في شأن العقد وقال هل يحضرك