ووجهة إلى الرشيد في القواد المتوثبين على الولاة بالقيروان ولده ولد إبراهيم يتولون لهم إلى قيادة إلى عمالة حتى انفرضت دولة بني الأغلب ومن شعره في إيقاعه بالمذكورين فيه : سائل بأبرانس عنا ووقعتنا * لما صببنا القنا نحو ابن مرداس ولى وخلى سعيداً رهن نافذة * من طعن أروع للأرواح خلاس فإن يتوبوا فقد ذاقوا وقائعنا * وإن يعودوا نعد أخرى من الرأس وله في حرب خريش الخارج على ابن الأغلب : إن غاب إبراهيم عنا أو حضر * فإنني أنصره فيمن نصر والله لا أرجع إلا بظفر * ليس يموت المرء إلا بقدر وكل من خالفنا فقد كفر * فجعل ما يشد على ناحية إلا هدها وبرز فارس من عسكر تمام بن تميم في خلافة وهو يقول : إن ظفرت كفى بإبراهيم * هددت رأس العز من تميم