يمشي كمشي الليث راح عشية * من غابه وأمامه شبلان لو يعرض الخطى دون وليمة * مشروعة في صدره لطعان لمضى بصادق نية وبصيرة * فيها وقلب مشيع شيحان حتى يغيب في الثريد ذراعه * ويجوسها بأشاجع وبنان وله : وبنفسي من عندها اليوم قلبي * علق في حبالها معمود كلما قلت قد تناهيت عنها * عادني من غرامها ما يعود فبقلبي من لاعج الحب منها * كل يوم سقم وحزن جديد 15 حبيب بن عبد الملك بن عمر بن الوليد بن عبد الملك ابن مروان أبو سليمان كان بالأندلس في سلطان عبد الرحمن بن معاوية وكانت له منه خاصة لم تكن لأحد من أهل بيته وولاه طليطلة وأعمالها وهو القائل يخاطبه مغرياً بأبي الصباح عليه : يا ابن الخلائف إني ناصح لكم * في قتل ذي إحن يرتاد للنقم