ومن شعر مروان : اعمل وأنت من الدنيا على حذر * واعلم بأنك بعد الموت مبعوث واعلم بأنك ما قدمت من عمل * محصى عليك وما خلفت موروث وقد أوردت ما دار بينه وبين عبد اللّه بن الزبير قبل هذا وهو القائل أيضا بين يدي خلافته عند موت معاوية بن يزيد بن معاوية واضطراب الأمور بالشام : إني أرى فتنة تغلى مراجلها * والملك بعد أبي ليلى لمن غلبا وذكر له الزبير بن بكار وغيره رجزا في قتل الحسين بن علي حين قدم برأسه على المدينة تركت ذكره وكان أخوه عبد الرحمن بن الحكم من فحول الشعراء 6 ابنه عبد الملك بن مروان أبو الوليد غزا إفريقية مع معاوية بن حديج سنة أربع وثلاثين في آخر خلافة عثمان وبعثه معاوية هذا إلى مدينة يقال لها جلولا في ألف رجل فحاصرها