responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحلة السيراء نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 142


أو دع الشعر فهو خير من الغث إذا لم تجد مقالا سمينا وما أحسن قول عبد الجبار بن حمديس الصقلي في هذا المعنى :
حرر لمعناك لفظا كي تزان به * وقل من الشعر سحرا أو فلا تقل فالكحل لا يفتن الأبصار منظره * حتى يصير حشو الأعين النجل ولهاشم في إلبيرة يذم وروده عليها وهي مكان أوليته :
إذا نحن رحنا عنك ياشر بلدة * فلا سقيت رباك صوب الرواعد ولا زال سوط من عذاب منزل * على قائم من ساكنيك وقاعد فأجابه فتى من أهلها المتأدبين يعرف بابن وجيه :
لقد حرم التوفيق من ذم بلدة * يروح بها في نعمة وفوائد ومن يتمنى سوط خزى منزل * على قائم من ساكنيها وقاعد فإن كنتم لم تحمدوا ما اختبرتم * فكل لكل لائم غير حامد 52 ابنه عمر بن هاشم سجنه الأمير المنذر بن محمد مع إخوته لما نكب أباهم ثم أمر بصلبهم في الغزاة التي توفي فيها وولى أخوه الأمير عبد اللّه بن محمد فعجل الكتاب بإطلاقهم ثم قدم وولى عمر هذا كورة جيان وأخاه أحمد بن هاشم الوزارة والقيادة ومن شعر عمر :
يا خليلا فضله باد * على كل خليل والمجيد الشعر في كل‌ * بسيط وطويل

142

نام کتاب : الحلة السيراء نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست