نام کتاب : التنبيه والإشراف نویسنده : المسعودي جلد : 1 صفحه : 265
بمعصيته ، ويستحسن خطأه ، ويهون الأمور على نفسه في دينه إذا صحت له دنياه . وكتب له عبيد بن أوس الغساني ، وزمل بن عمرو العذري ، وسرجون ابن منصور . وكان نقش خاتمه " ربنا الله " وقاضيه أبو إدريس الخولاني ، وحاجبه خالد مولاه ، وقيل صفوان . ذكر أيام معاوية بن يزيد بن معاوية وبويع معاوية بن يزيد بن معاوية ويكنى أبا عبد الرحمن ، وإنما كنى أبا ليلى تقريعا له لعجزه عن القيام بالامر ، وكانت العرب تفعل ذلك بالعاجز من الرجال وفيه قال الشاعر : إني أرى فتنة تغلي مراجلها * والملك بعد أبي ليلى لمن غلبا وقيل بل الشعر قديم ، تمثل به الشاعر في أيامه وأمه أم خالد ابنة أبى هاشم بن عتبة بن ربيعة - في اليوم الذي هلك فيه أبوه يزيد وتوفى بدمشق في شهر ربيع الأول سنة 64 ، ودفن بها . وكانت أيامه أربعين يوما ، وقيل أقل من ذلك ، وأكثر ، وكان ربعة من الرجال نحيفا يعتريه صفار . وكتب له زمل بن عمرو والعذري ، وسليمان بن سعيد الخشني ، وسرجون النصراني ، وكان نقش خاتمه " بالله ثقة معاوية " وقاضيه أبو إدريس الخولاني ، وحاجبه صفوان مولاه .
265
نام کتاب : التنبيه والإشراف نویسنده : المسعودي جلد : 1 صفحه : 265