responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنبيه والإشراف نویسنده : المسعودي    جلد : 1  صفحه : 187

إسم الكتاب : التنبيه والإشراف ( عدد الصفحات : 362)


أشهر " عشرين يوما من ذي القعدة وذا الحجة والمحرم وصفر وعشرة أيام من شهر ربيع الأول ، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا عليه السلام بأداء أربع كلمات :
" أن لا يحجن بعد هذا العام * مشرك ، ولا يطوف بالبيت عريان ، ولا يدخل الجنة الا مسلم ، ومن كانت بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم مدة فأجله إلى مدته " فلما كان من قابل حج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي الحجة وهي حجة الوداع ، وخطب الناس ، فقال " ألا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض السنة اثنا عشر شهرا ، منها أربعة حرم : ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر بين جمادى وشعبان " هذه حكاية لفظه عليه السلام ، ولو عد عاد هذه الأشهر ، فبدأ بالمحرم ثم رجب وذي القعدة وذي الحجة لكان ذلك جائزا ، وإنما ذكرنا هذا لان في الناس من يجعلها من سنتين ، والنبي صلى الله عليه وسلم انما قال منها ، فدل على أنها من سنة واحدة فأما الإسرائيليون : فالاشمعث منهم ، وهم الجمهور الأعظم يراعون رؤية الأهلة ، وعدد الأشهر . وحصر أيامها ويسمون ذلك العبور .
ورأيت الأقباط بأرض مصر يسمونه الافقطى ، ومراعاتهم ذلك لأجل عيد الفصح . ثم تنازعوا بعد ذلك فقال فريق من العنانية ، أصحاب عنان بن نبادود ، وكان من رؤساء الجوالي بأرض العراق ، والقرائية ، أنهم لا يوقعون الفصح حتى يتكامل ادراك السنبل ويسمونه أبيب ، ومنهم من يقول بالفصح عند ادراك البعض منه ولا يراعى الكل

187

نام کتاب : التنبيه والإشراف نویسنده : المسعودي    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست