responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنبيه والإشراف نویسنده : المسعودي    جلد : 1  صفحه : 102


يحدث العقل في الانسان ، وكيف فعل العقل الفعال في الحر الناطق ، وتنازع الناس في السعادة المطلوبة التي لها كون الانسان ، وما الشقاء الذي يصير إليه إذا حاد عن طريق السعادة ؟ وذكر المنام وأصناف الرؤيا ، ولأي جزء من اجزاء النفس ذلك ، وما الرؤيا الصادقة ، ومن أين تحصل للنفس وكيف صارت الصادقة تدل ، وعلى أي جهة تدل ؟ وكيف الطريق إلى علم عبارة الرؤيا ، وما الحاجة إلى الاجتماعات الانسانية ، وأصناف الاجتماعات وهي التي بها يتعاونون على بلوغ أغراضهم التي إليها يأتمون ، وأيها عظمي وأيها وسطى وأيها صغرى ؟ وما الاجتماع المدني الذي يكون في المدينة الفاضلة ، وما المدينة الفاضلة ، وما مراتب اجزائها ، ومراتب رئاساتها ، وكيف صارت منزلة اجزاء هذه المدينة منزلة أعضاء الحيوان من الحيوان ، فإنهم يتعاونون على تكميل السعادة للانسان كما يتعاون أعضاء الحيوان على تكميل حياة الحيوان ؟ وكيف ينبغي ان يكون ملك هذه المدينة ورئيسها الأول ؟ وأي علامات وشرائط ينبغي ان يكون فيه من مولده وفى صبائه وحداثته يرشح بها لملك المدينة الفاضلة والفضائل التي يصير بها سائسا كاملا ورئيسا فاضلا ، وبأي آداب وصناعات يؤدب فتمكن فيه حتى تحصل له مهنة الملكية الفاضلة ؟ وفى أي الأمم يوجد ذلك في الأغلب ، وفى أيها في النادر ، وهل هو جزء من اجزاء المدينة أم غيرها ، على ما في ذلك من التنازع بين أفلاطون وأرسطاطاليس ، على حسب ما ذكره أفلاطون في كتاب ( الفحص عن ملك المدينة الفاضلة ) الذي هو الفيلسوف في الحقيقة وذكره أرسطاطاليس في كتابه في ( السياسة المدنية ) وعدد اجزاء هذه المدينة ومثلها الطبيعية وكيف ينبغي ان تكون الرئاسات التي تتبع الرئيس الأول في هذه المدينة ، وبماذا تكمل وتلتئم تلك الرئاسات ؟ وكم أصناف المدن المضادة للمدينة الفاضلة ، كالمدن الجاهلية والمدن الضالة والمدن الفاسقة ومراتب ملوكهم ورئاساتهم ، ونحو ماذا يؤمون وعلى

102

نام کتاب : التنبيه والإشراف نویسنده : المسعودي    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست