نام کتاب : التنبيه والإشراف نویسنده : المسعودي جلد : 1 صفحه : 305
في أخبار الوزراء والكتاب ، كأبي عبد الله محمد بن داود بن الجراح ، ومحمد ابن يحيى الصولي الجليس ، ومحمد بن عبدوس الجهشياري ، والمعروف بابن الماشطة الكاتب منهم من عدهم في الوزراء ، ومنهم من لم يعدهم للسبب الذي بينا . وكان نقش خاتمه " الله ثقة عبد الله ، وبه يؤمن " وقاضيه محمد بن عمر الواقدي ، ويحيى بن أكثم وحجابه شبيب بن حميد بن قحطبة ، ثم على بن صالح صاحب المصلى ، ثم محمد بن حماد بن دنقش . ذكر خلافة المعتصم وبويع المعتصم محمد بن هارون الرشيد ، ويكنى أبا إسحاق ، وأمه أم ولد تسمى ماردة - في الوقت الذي توفى فيه المأمون . وكان قدومه إلى مدينة السلام ، غرة شهر رمضان سنة 218 ، وبعث بالأفشين ، وغيره من الامراء ، وقواد العساكر ، لحرب بابك الخرمي بآذربيجان في سنة 220 . وكان الفتح قد أسر * بابك في شهر رمضان ، وقيل شوال سنة 222 ، وحمل إلى سر من رأى ، فقتل بها في صفر سنة 223 . فكان من أدركه الاحصاء ممن قتله بابك في اثنتين وعشرين سنة ، من جيوش المأمون والمعتصم من الامراء والقواد وغيرهم من سائر طبقات الناس في في القول المقلل خمسمائة الف ، وقيل أكثر من ذلك ، وأن الاحصاء لا يحيط به كثرة . وكان خروجه في سنة 200 في خلافة المأمون ، وقيل سنة 201 بجبل البذين
305
نام کتاب : التنبيه والإشراف نویسنده : المسعودي جلد : 1 صفحه : 305