responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنبيه والإشراف نویسنده : المسعودي    جلد : 1  صفحه : 160


والسبب الذي لأجله انقادت القحطانية إلى تمليك الملوك عليها وأبت المعدية ذلك ، إلى أن جاء الله بالاسلام ، ولم سمت القحطانية أنفسها ومن تقدمها من العرب البائدة العرب العاربة وسموا معدا العرب المتعربة ، وغير ذلك من فنون الاخبار وضروب السير والآثار ، على الشرح والايضاح قال المسعودي : فإذ ذكرنا اليونانيين وملوكهم وغلبة الروم عليهم ودخولهم في جملتهم ، وملوك الروم على طبقاتهم من الحنفاء والمتنصرة قبل ظهور الاسلام وبعده إلى وقتنا هذا وهو سنة 345 فلنذكر الآن ما كان من الأفدية والهدن بين الروم والعرب في أيام ولد العباس إذ لم يكن في أيام بنى أمية فداء معروف مشهور فنذكره بل كان يفادى بالنفر بعد النفر في سواحل الشأم ومصر والإسكندرية وبلاد ملطية وغيرها من الثغور الجزرية ، إذ كانت أموية والثغور الشأمية عباسية ذكر الأفدية بين المسلمين والروم الفداء الأول : فداء أبى سليم كان أول فدا جرى في أيام ولد العباس في خلافة الرشيد باللامس من ساحل البحر الرومي على نحو من خمسة وثلاثين ميلا من طرسوس سنة 189 والملك على الروم نقفور بن استبراق يقال انه فودى بكل أسير كان بأرض الروم من ذكر وأنثى فيما ظهر ، وذلك على يد القاسم ابن الرشيد وباسمه ، وهو معسكر بمرج دابق من بلاد قنسرين من أعمال حلب وفيه قيل يا أيها النفر الغزاة * النازلون بمرج دابق انى لغاز لو تركت * إلى حبيب لي موافق حضر هذا الفداء وقام به أبو سليم فرج خادم الرشيد المتولي له بناء

160

نام کتاب : التنبيه والإشراف نویسنده : المسعودي    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست