نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 376
[966] - وقال ابن المقفع : إذا حاججت فلا تغضب ، فإن الغضب يدفع عنك الحجة ويظهر عليك الخصم . [967] - وقال أيضا فيما ترجمه من حكم الفرس : إن ذكرك ذاكر عند السلطان بسوء في وجهك أو غيبك ، فلا يرينّ الوالي ولا غيره منك اختلاطا لذلك ولا غيظا ، ولا تكترث له فيدخل عليك من ذلك شبيه بالريبة مؤكدة لما قال فيك العائب ، وان اضطررت إلى الجواب فإياك وجواب الانتقام والغضب ، وعليك بجواب الوقار والحلم والحجّة ، ولا تشكنّ في أن القوة والغلبة للحليم . [968] - قال الشاعر : [ من الطويل ] . < شعر > ولم أر عقلا تمّ إلا بشيمة ولم أر علما تم إلا على أدب ولم أر في الأشياء حين بلوتها عدوا للبّ المرء أقوى من الغضب < / شعر > [969] - قيل : من كتم السلطان نصيحته ، والأطباء مرضه ، والإخوان بثّه ، فقد خان نفسه . [970] - وقال صاحب كليلة ودمنة : خير الأعوان والإخوان أشدّهم مبالغة في النصيحة وخير الأعمال أجلَّها عاقبة ، وخير الثناء ما كان على أفواه الأخيار ، وخير الأصدقاء من لا ينافق ، وخير الأخلاق أعونها على الورع ،
[966] لباب الآداب : 24 . [967] الأدب الكبير : 59 . [968] البيت الأول في معجم الأدباء 1 : 72 وربيع الأبرار 3 : 261 ببعض اختلاف في الرواية . [969] كليلة ودمنة : 104 وربيع الابرار 1 : 464 والعقد 1 : 10 وعيون الاخبار 1 : 92 ونسب في مختار الحكم : 257 لبطليموس ؛ وانظر الاسد والغواص : 45 ومطالع البدور 1 : 177 . [970] كليلة ودمنة : 106 .
376
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 376