نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 36
وجل : * ( ومَنْ يَتَّقِ الله يَجْعَلْ لَه مَخْرَجاً ، ويَرْزُقْه مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ومَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى الله فَهُوَ حَسْبُه ) * ( الطلاق : 2 ، 3 ) . وحسبنا ما شرّفنا الكتاب بإيراده نفتتح به تيمنا ونستنجح ببركته مقصدنا إذ كان تقصّي آياته ، وطلب غاياته ، شأوا لا يدرك ، ونهجا لا يسلك . ونعود إلى فصول هذا الباب ، وهي أربعة : الفصل الأول : في كلام الرسول صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ، وأوامره ونواهيه ( 1 ) ونتبعه بنبذة من كلام النبيين صلى اللَّه عليهم أجمعين . الفصل الثاني ( 2 ) : من كلام آل الرسول صلَّى اللَّه عليه وسلَّم والعترة الهاشمية وما جاء عنهم ومن أخبارهم مما يجانس هذا الباب . الفصل الثالث : في كلام الصحابة وأخبارهم رضوان اللَّه عليهم أجمعين ( 3 ) . الفصل الرابع : في أخبار التابعين وسائر طبقات الصالحين وكلامهم ومواعظهم .
36
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 36