responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 298


جندك فيستغنوا عنك ، ولا تضيقنّ عليهم فيضجّوا منك ، أعطهم عطاء قصدا ، وامنعهم منعا جميلا ، ووسّع عليهم ( 1 ) في الرجاء ، ولا توسّع عليهم في العطاء .
وروي أن المنصور لما سمع هذا الكلام قال في عقيبه ، صدق الأعرابي :
« أجع كلبك يتبعك » فقام أبو العباس الطوسيّ فقال : يا أمير المؤمنين أخشى أن يلوّح له غيرك برغيف فيتبعه ويدعك ، فسكت المنصور وعلم أنها كلمة لم تخطم .
[794] - كتب أرسطاطاليس الى الإسكندر : املك الرعية بالإحسان إليها تظفر بالمحبة منها ، فإنّ طلبك بإحسانك أدوم بقاء منه لا عتسافك ، واعلم أنك إنما تملك الأبدان فتخطَّها إلى القلوب بالمعروف ، واعلم أن الرعية إذا قدرت أن تقول قدرت على أن تفعل ، فاجتهد على أن لا تقول تسلم من أن تفعل .
وهذا مخالف لما روي عن معاوية : فإنّ رجلا أغلظ له فحلم عنه ، فقيل له : أتحلم عن مثل هذا ؟ فقال : إنّا لا نحول بين الناس وبين ألسنتهم ما لم يحولوا بيننا وبين سلطاننا .
[795] - وقال بعض ملوك العجم : إنما أملك الأجساد لا النيات ،



[794] نثر الدر 7 : 22 ( رقم : 90 ) وعيون الأخبار 1 : 8 والعقد 1 : 24 ومحاضرات الراغب 1 : 168 وبهجة المجالس 1 : 306 . ومختار الحكم : 197 وسراج الملوك : 199 ولباب الآداب : 44 ( منسوبا لابرويز ) وقول معاوية « إنا لا نحول بين الناس . . . » . في انساب الاشراف 4 / أ : 20 وعيون الأخبار 1 : 9 ، 283 ومحاضرات الراغب 1 : 111 ، 226 والمجتنى : 40 والطبري 2 : 214 ونهاية الأرب 6 : 16 وابن الأثير 4 : 8 وفاضل المبرد : 87 وسراج الملوك : 200 وشرح النهج 3 : 417 والجوهر النفيس : 45 ب ولقاح الخواطر : 32 ب .
[795] عيون الأخبار 1 : 8 والعقد 1 : 25 وسراج الملوك : 200 وربيع الأبرار : 243 ب ( لكسرى ابن قباذ ) وأصله في عهد أردشير : 56 ( الفقرة : 6 ) وانظر غرر الخصائص : 62 ومحاضرات

298

نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست