نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 288
[771] ومن كلامهم : من ضاق قلبه اتّسع لسانه . من اغتّر بالعدوّ الأريب خان نفسه . من لم يركب المصاعب لم ينل الرغائب . من ترك التوقّي فقد استسلم لقضاء السوء . من لم تؤدّبه المواعظ أدّبته الحوادث . من لم يعرف قدره أوشك أن يذلّ . من لم يدبّر ماله أوشك أن يفتقر . [772] - قال الأحنف : كلّ ملك غدار ، وكلّ دابة شرود ، وكل امرأة خؤون . [773] - قال حكيم : لذّات الدنيا معدودة ، منها لذة ساعة ( 1 ) ، ولذة يوم ، ولذة ثلاث ، ولذة شهر ، ولذّة سنة ، ولذّة الدهر . فأما لذّة ساعة فالجماع ، وأما لذّة يوم فمجلس الشراب ، وأما لذّة ثلاث فلين البدن بعد الاستحمام ، وأما لذّة الشهر فالفرح بالعرس ، وأمّا لذّة السنة فالفرح بالمولود الذكر ، وأما لذّة الدهر فلقاء الإخوان مع الجدة . [774] - وقال آخر : الشكر محتاج إلى القبول ، والحسب محتاج إلى الأدب ، والسرور محتاج إلى الأمن ، والقرابة محتاجة إلى المودّة ، والمعرفة محتاجة إلى التجارب ، والشرف محتاج إلى التواضع ، والنجدة محتاجة إلى الجدّ .
[771] قوله : « من ضاق قلبه اتسع لسانه » في المجتنى : 71 . [772] نثر الدر 5 : 17 وبهجة المجالس 1 : 339 وقارن بالمستطرف 1 : 90 حيث ورد لحسان بن ربيع الحميري : « لا تثق بالملك فإنه ملول ، ولا بالمرأة فإنها خؤون ، ولا بالدابة فإنها شرود » والايجاز والاعجاز : 15 . [773] نثر الدر 7 : 17 ( رقم : 46 ) والبصائر 1 : 147 وقارن بما ورد في ألف باء 2 : 61 . [774] نثر الدر 7 : 19 ( رقم : 61 ) وبهجة المجالس 2 : 132 وبعض هذا القول ينسب لأردشير في ربيع الأبرار : 258 / أوبرد الأكباد : 128 وقارن بما ورد في الحكمة الخالدة : 766 والبصائر 4 : 218 - 219 وعيون الأخبار 4 : 32 .
288
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 288