responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 280


[740] وقال : إذا لم تتجرّد الأفعال من الذمّ ، كان الإحسان إساءة .
[741] - وقال : خوف وقوع المكروه قبل تناهي المدّة خور في الطبع .
[742] - وقال : من لم يقدر على فعل الفضائل فلتكن فضائله في ترك الرذائل .
[743] - وقال : من جعل الفكر في موضع البديهة فقد أضرّ بخاطره ، وكذلك مستعمل البديهة في موضع الفكر .
[744] - وقال : إفراط التوقي أول موارد الخوف .
[745] - وقال عمر بن عبد العزيز : قيّدوا النّعم بالشّكر ، وقيّدوا العلم بالكتاب .



[740] قرن الحاتمي هذا بقول المتنبي : < شعر > إذا الجود لم يرزق خلاصا من الأذى فلا الحمد مكسوبا ولا المال باقيا < / شعر >
[741] هذا أصل قول المتنبي - في نظر الحاتمي - : < شعر > وإذا لم يكن من الموت بد فمن العجز أن تموت جبانا < / شعر >
[742] قوله « من لم يقدر على فعل الفضائل . . . » ورد ما يشبهه لارسطاطاليس أيضا في مختار الحكم : 198 ؛ وبهذا يقرن الحاتمي قول المتنبي : < شعر > إنا لفي زمن ترك القبيح به من اكثر الناس إحسان وإجمال < / شعر >
[743] زعم الحاتمي أن المتنبي أخذ من هذه الحكمة قوله : < شعر > ووضع الندى في موضع السيف بالعلا مضرّ كوضع السيف في موضع الندى < / شعر >
[744] قوله هذا يذكر بقول افلاطون : إن من التوقّي ترك الافراط في التوقي ( مختار الحكم : 165 ، 157 وانظر عيون الأخبار 1 : 52 ) .
[745] نثر الدر 2 : 123 والكامل للمبرد 1 : 260 وأنس المحزون : 3 ب ؛ وقوله « قيدوا العلم بالكتاب » رفعه أنس وعبد اللَّه بن عمر إلى الرسول في جامع بيان العلم 1 : 86 ، 88 والبيان 2 : 39 والعقد 2 : 419 ، كما نسب لعمر بن الخطاب وابن عباس وأنس .

280

نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست