responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 251

إسم الكتاب : التذكرة الحمدونية ( عدد الصفحات : 466)


وطنه . العجز آفة . الورع جنّة . نعم القرين الرضى . العلم وراثة كريمة .
البشاشة حبالة المودة . إذا أقبلت الدنيا على أحد أعارته محاسن غيره ، وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه . ما أضمر أحدكم شيئا إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه ؛ ( وقد روي لنا هذا الكلام عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ) ومثله قول زهير : [ من الطويل ] < شعر > ومهما تكن عند امرىء من خليقة وإن خالها تخفى عن الناس تعلم < / شعر > [624] - ومن كلامه : امش بدائك ما مشى بك . قلوب الرجال وحشية فمن تألَّفها بالإحسان أقبلت إليه . من حذّرك كمن بشّرك . أوضع العلم ما وقف على اللسان وأرفعه ما ظهر في الجوارح والأركان . إن أولى الناس بالأنبياء أعلمهم بما جاؤا به ، ثم تلا : * ( إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوه وهذَا النَّبِيُّ ) * ( آل عمران : 68 ) الآية . ثم قال : إن وليّ محمد من أطاع اللَّه وإن بعدت لحمته ، وإن عدوّ محمد من عصى اللَّه وإن قربت قرابته .
[625] - وقال في صفة الغوغاء : هم الذين إذا اجتمعوا ضروا وإذا تفرقوا نفعوا ، فقيل : قد علمنا مضرة اجتماعهم فما منفعة افتراقهم ؟ قال :


على أحد . . . » في كتاب الآداب : 4 وفي المحاسن والأضداد : 116 ( لأبي الدرداء ) والتمثيل والمحاضرة : 250 وفقر الحكماء : 276 ( لثالس ) والحكمة الخالدة : 131 ومحاضرات الراغب 1 : 451 ومروج الذهب 3 : 175 والامتاع والمؤانسة 2 : 150 ؛ وقوله » ما أضمر أحدكم شيئا . . . » في الفصول المهمة : 113 .
[624] نهج البلاغة : 472 ، 477 ، 478 ، 483 ، 484 ، ( رقم : 27 ، 50 ، 59 ، 92 ، 96 ) وقوله « قلوب الرجال وحشية » في ربيع الأبرار 1 : 458 ؛ وقوله : « إن أولى الناس بالأنبياء . . . » ورد في ربيع الأبرار : 309 / أ .
[625] نهج البلاغة : 504 ( رقم : 199 ) وربيع الأبرار : 405 / أوورد غير منسوب في العزلة : 95 وبعضه في المستطرف 1 : 156 وبعضه في العقد 2 : 294 - 295 وقد نسب لعبد اللَّه بن عباس .

251

نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست