responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 222


العذاب مع خلود لا موت فيه ، وارج رجاء من يعلم أنه يعفو ( 1 ) أو يعاقب .
[535] - يقال إنه ( 2 ) كان في عضد بزرجمهر مكتوب : إن كانت الحظوظ بالجدود فما الحرص ؟ وإن كانت الأشياء غير دائمة فما السرور ؟ وإن كانت الدنيا غرّارة فما الطمأنينة ؟
[536] - روى عمر البناء البغدادي قال : لما كانت محنة غلام الخليل ونسب الصوفية إلى الزندقة أمر الخليفة بالقبض عليهم ، فأخذ فيهم أبو الحسين أحمد بن محمد المعروف بالنوري ، وكان صوفيا متكلما ، فأدخلوا على الخليفة فأمر بضرب أعناقهم ، فتقدم النوريّ مبتدرا إلى السيّاف ليضرب عنقه ، فقال له : ما دعاك إلى الابتدار إلى القتل من بين أصحابك ؟ فقال : آثرت حياتهم على حياتي هذه اللحظة ، فتوقّف السياف والحاضرون عن قتله ، ورفع أمرهم إلى الخليفة ، فردّهم إلى قاضي القضاة ، وهو يومئذ إسماعيل بن إسحاق ، فسأل النوريّ عن مسائل في العبادات من الطهارة والصلوات فأجابه ، ثم قال : وبعد هذا للَّه عباد ( 3 ) يسمعون باللَّه ، وينطقون باللَّه ، ويصدرون باللَّه ، ويوردون باللَّه ، ويأكلون باللَّه ، ويلبسون باللَّه ، فلما سمع إسماعيل كلامه بكى بكاء طويلا ، ثم دخل على الخليفة فقال : إن كان هؤلاء زنادقة فليس في



[535] عيون الأخبار 3 : 191 وأمالي الزجاجي : 186 وأخبار الزجاجي : 187 وقارن بقولة لحكيم في غرر الخصائص : 354 .
[536] حلية الأولياء 10 : 250 - 251 وزهر الآداب : 991 وبهجة المجالس 2 : 336 . وقارن بما جاء في سراج الملوك : 155 وبهجة المجالس 2 : 279 ونثر الدر 7 : 42 ( 93 ) والعقد 2 : 258 وعيون الأخبار 3 : 191 وأبو الحسين النوري توفي سنة 295 ( انظر المنتظم 6 : 77 وتاريخ بغداد 5 : 130 والبداية والنهاية 11 : 106 ) .

222

نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست