نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 186
جاره ملَّكه اللَّه داره فقال : إن هذا لفي كتاب اللَّه عز وجل ، قال الرجل : وأين ذلك رحمك اللَّه ؟ قال اللَّه تعالى : * ( وقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا فَأَوْحى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ ، ولَنُسْكِنَنَّكُمُ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذلِكَ لِمَنْ خافَ مَقامِي وخافَ وَعِيدِ ) * ( ابراهيم : 13 - 14 ) فقام المكيّ فقبل رأسه . [422] - قال حذيفة المرعشيّ : دخلت مكة مع إبراهيم بن أدهم فإذا شقيق البلخي قد حجّ في تلك السنة ، فاجتمعنا في شقّ الطواف ، فقال إبراهيم لشقيق : على أي شيء أصّلتم أصلكم ؟ قال : أصّلنا أصلنا على أنا إذا رزقنا أكلنا ، وإذا منعنا صبرنا ، فقال إبراهيم : هكذا تفعل كلاب بلخ ، قال له شقيق : فعلى ماذا أصّلتم ؟ قال أصّلنا ( 1 ) على أنا إذا رزقنا آثرنا ، وإذا منعنا شكرنا وحمدنا ، فقام شقيق فجلس بين يدي إبراهيم بن أدهم وقال : أنت أستاذنا . [423] - قال محمد بن أبي عمران : سمعت حاتما الأصم ، وكان من جلَّة أصحاب شقيق البلخي ، وسأله رجل فقال : على ما بنيت أمرك هذا في
[422] حلية الأولياء 8 : 37 والمستطرف 1 : 70 وربيع الأبرار 1 : 696 - 697 وقارن بأنس المحزون : 5 ب ؛ وشقيق بن ابراهيم البلخي صوفي من مشايخ خراسان صحب إبراهيم بن أدهم وأخذ عنه الطريقة وكان استاذ حاتم الأصمّ ، وكانت وفاته سنة 153 ؛ انظر وفيات الأعيان 2 : 475 وطبقات السلمي : 61 وتهذيب ابن عساكر 6 : 327 . [423] نثر الدر 7 : 66 ( رقم : 44 ) وكتاب الآداب : 48 - 49 وأدب الدنيا والدين : 118 - 119 والبصائر 3 : 635 والمستطرف 1 : 140 ورحلة النهروالي : 159 وقارن بما في حلية الأولياء 8 : 73 وأنس المحزون : 64 / أ - 65 / أ ؛ وأما حاتم بن عنوان الأصم ( ويقال حاتم بن يوسف ) فكانت وفاته سنة 237 ؛ انظر طبقات السلمي : 91 وتاريخ بغداد 8 : 241 .
186
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 186