responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 597


فتى كلما فاضت عيون قبيلة * دما ضحكت عنه الأحاديث والذكر فتى مات بين الطعن والضرب ميتة * تقوم مقام النصر إذا فاته النصر وقال :
بكر إذا ابتسمت أراك وميضها * نور الاقاح برملة ميعاس وإذا مشت تركت بصدرك ضعف ما * بحليها من كثرة الوسواس قالت وقد حم الفراق فكأسه * قد خولط الساقي بها والحاسي لا تنسين تلك العهود فإنما * سميت انسانا لأنك ناس هدأت على تأميل احمد همتي * واطاف تقليدي بها وقياسي نور العرارة نوره ونسيمه * نشر الخزامي في اخضرار الآس إقدام عمرو في سماحة حاتم * في حلم أحنف في ذكاء إياس لا تنكروا ضربي له من دونه * مثلا شرودا في الندى والباس فالله قد ضرب الأقل لنوره * مثلا من المشكاة والنبراس وقال :
احفظ رسائل شعر فيك ما ذهبت * خواطر البرق إلا دون ما ذهبا يغددن مغتربات في البلاد فما * يزلن يؤنسن في الآفاق مغتربا ولا تضعها فما في الأرض أحسن من * نظم القوافي إذا ما صادفت أدبا أسر رؤبة في بعض حروب تميم فمنع الكلام فجعل يصرخ يا صاحباه يا بني تميم أطلقوا من لساني وربما قال الشاعر في هجائه قولا لا يعيب به المهجو فيمتنع من فعله المهجو وإن كان لا يلحق فاعله ذم وكذلك إذا مدحه بشيء أولع بفعله وإن كان لا يصير إليه بفعله مدح فمن ذلك تقدم كلثم بنت سريع مولى عمرو بن حريث إلى عبد الملك بن عمير وهو على قضاء الكوفة تخاصم أهلها فقضى لها عبد الملك على أهلها فقال هذيل الأشجعي :
أتاه وليد بالشهود يقودهم * على ما ادعى من صامت المال والخول وجاءت إليه كلثم وكلامها * شفاء من الداء المخامر والخبل فأدلى وليد عند ذاك بحقه * وكان وليد ذا مراء وذا جدل وكان لها دل وعين كحيلة * فأدلت بحسن الدل منها وبالكحل

597

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 597
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست