responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 553


اني علم رغم العداة لقائل * دينا بدين الصادق المصدوق وقال الكميت :
فقل لبني أمية حيث حلوا * وان خفت المهند والقطيعا أجاع الله من أشبعتموه * وأشبع من بجودكم أجيعا بمرضي السياسة هاشمي * يكون حيا لأمته ربيعا وقال حرب بن المنذر بن الجارود :
فحسبي من الدنيا كفاف يقيمني * وأثواب كتان أزور بها قبري وحبي ذوي قربى النبي محمد * فما سؤلنا إلا المودة من أجر وجه التدبير في الكتاب إذا طال ان يداوي مؤلفه نشاط القارئ له ويسوقه إلى حظه بالاحتيال له فمن ذلك ان يخرجه من شيء إلى شيء ومن باب إلى باب بعد ان لا يخرجه من جملة ذلك الفن ومن جمهور ذلك العلم وقد يجب ان نذكر بعض ما انتهى إلينا من كلام خلفائنا من ولد العباس ولو أن دولتهم أعجمية خراسانية ودولة بني مروان عربية أعرابية وفي أجناد شامية والعرب أوعى لما تسمع وأحفظ لما تأتي ولها الأشعار التي تقيد عليها مآثرها وتخلد لها محاسنها وجرت من ذلك في اسلامها على مثل عادتها في جاهليتها فبنت بذلك لبني مروان شرفا كثيرا ومجدا كبيرا وتدبيرا لا يحصى ولو أن أهل خراسان حفظوا على أنفسهم وقائعهم في أهل الشام وتدبير ملوكهم وسياسة كبرائهم وما جرى في ذلك من فرائد الكلام وشريف المعاني كان فيما قال المنصور وما فعل في أيامه وأسس لمن بعده ما يفي بجماعة ملوك بني مروان ولقد تتبع أبو عبيدة النحوي وأبو الحسن المدائني وهشام الكلبي والهيثم بن عدي اخبارا اختلفت وأحاديث تقطعت فلم يدركوا إلا قليلا من كثير وممزوجا من خالص وعلى كل حال فإنا إذا صرنا إلى بقية ما رواه العباس بن محمد وعبد الملك ابن صالح والعباس بن موسى وإسحق بن عيسى وإسحق بن سليمان وأيوب بن جعفر وما رواه إبراهيم بن السندي عن السدي وعن صالح صاحب

553

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 553
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست