نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 546
فإذا سكرت فإنني * رب الخورنق والسدير وإذا صحوت فإنني * رب الشويهة والبعير يا رب يوم للمنخل * قد لها فيه قصير وقال أبو عطاء السندي لزائر له ورآه يوميء إلى امرأته : كل هنيئا وما شربت مريئا * ثم قم صاغرا فغير كريم لا أحب النديم يومض بالعين * إذا ما خلا بعرس النديم وقال وتعرضت له امرأة صاحبه : رب بيضاء كالقضيب تثنى * قد دعتني لوصلها فأبيت ليس شأني تحرجا غير أني * كنت ندمان زوجها فاستحيت وقال آخر : فلا والله لا ألفي وشربا * أنازعهم شرابا ما حييت ولا والله ما ألفي بليل * أراقب عرس جاري ما بقيت سأترك ما أخاف علي منه * مقالته وأجمله السكوت أبي لي ذاك آباء كرام * وأجداد بمجدهم ربيت وقال السحيمي : وما لي وجه في اللئام ولا يد * ولكن وجهي في الكرام عريض أهش إذا لاقيتهم وكأنني * إذا انا لاقيت اللئام مريض وقال ابن كناسة : في انقباض وحشمة فإذا * لاقيت أهل الوفاء والكرم خليت نفسي على سجيتها * وقلت ما قلت غير محتشم وقال عبد الرحمن بن الحكم : وكأس ترى بين الأنام وبينها * قذى العين قد نازعت أم أبان ترى شاربيها حين يتعقبانها * يميلان أحيانا ويعتدلان فما ظن ذا الواشي بأبيض ماجد * وبداء خود حين يلتقيان وقال الرماح بن ميادة وكان الأصمعي يقول ختم الشعر بالرماح وأظن النابغة أحد عمومته : ألا رب خمار طرقت بسدفة * من الليل مرتادا لندماني الخمرا
546
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 546