نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 539
لما رأيت الشيب قد شان أهله * تفتيت وابتعت الشباب بدرهم وقال اكل المرار الملك : ان من غره النساء بشيء * بعد هند لجاهل مغرور حلوة العين واللسان ومر * كل شيء يجن منها الضمير كل أنثى وان بدت لك منها * آية الحب حبها خيتعور وقال طفيل الغنوي : ان النساء كأشجار نبتن معا * منها المرار وبعض المر مأكول ان النساء متى ينهين عن خلق * فإنه واجب لا بد مفعول وقال علقمة بن عبدة : فان تسألوني بالنساء فإنني * بصير بأدواء النساء طبيب إذا شاب رأس المرء أو قل ماله * فليس له من ودهن نصيب يردن ثراء المال حيث علمنه * وشرخ الشباب عندهن عجيب وقال أبو الشغب السعدي : أبعد بني الزهراء أرجو بشاشة * من العيش أو أرجو رخاء من الدهر غطارفة زهر مضوا لسبيلهم * ألهفي على تلك الغطارفة الزهر يذكرنيهم كل خير رأيته * وشر فما أنفك منهم على ذكر وقال أبو حزابة في عبد الله بن ناشرة : ألا لا فتى بعد ابن ناشرة الفتى * ولا خير إلا قد تولى وأدبرا وكان حصادا للمنايا ازدر عنه * فهلا تركن النبت ما كان أخضرا لحا الله قوما أسلموك ورفعوا * عناجيج أعطتها يمينك ضمرا اما كان فيهم فارس ذو حفيظة * يرى الموت في بعض المواطن أعذرا يكر كما كر الكليبي بعد ما * رأى الموت تحدوه الأسنة أحمرا فكر عليه الورد يدمي لبانه * وما كر إلا رهبة ان يعيرا وقال أعرابي : رعاك ضمان الله يا أم مالك * ولله ان يشفيك أرعى وأوسع يذكرنيك الخير والشر الذي * أخاف وأرجو والذي أتوقع وقال دريد بن الصمة :
539
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 539