نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 535
ان الغبوق له وأنت مسوءة * فتأوهي ما شئت ثم تحوبي كذب العتيق وماء شن بارد * ان كنت سائلتي غبوقا فاذهبي اني لأخشى ان تقول خليلتي * هذا غبار ساطع فتلبب ان العدو لهم إليك وسيلة * إن يأخذوك تكحلي وتخضبي ويكون مركبك القعود وحدجه * وابن النعامة يوم ذلك مركبي وأنا امرؤ إن يأخذوني عنوة * أقرن إلى شر الركاب وأجنب وأراد أعرابي ان يسافر فطلبت إليه امرأته ان تكون معه فقال : إنك لو سافرت قد مذحت * وحكك الحنوان فانفتحت وقلت هذا صوت ديك تحتي وفي شبيه بهذا المعنى الأول يقول عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة : وأعجبها من عيشها ظل غرفة * وريان ملتف الحدائق أخضر ووال كفاها كل شيء يهمها * فليست لشيء آخر الدهر تسهر وقال سلامة بن جندل هذه الأبيات وبعث بها إلى صعصعة بن محمود بن عمرو ابن مرثد وكان أخوه احمر بن جندل أسيرا في يده فأطلقه له : سأجزيك بالود الذي كان بيننا * أصعصع اني سوف أجزيك صعصعا سأهدي وإن كنا بتثليث مدحة * إليك وان حلت بيوتك لعلعا فان يك محمود أباك فإننا * وجدناك محمود الخلائق أروعا وان شئت أهدينا ثناء ومدحة * وان شئت أهدينا لكم مئة معا قال صعصعة بن محمود الثناء والمدحة أحب إلينا وقال أوس بن حجر حين حبس وأقام عند فضالة بن كندة وتولت خدمته حليمة ابنة فضالة شاكرا لذلك : لعمرك ما ملت ثواء ثوى بها * حليمة إذ ألقى مراسي مقعد ولكن تلقت باليدين ضمانتي * وحل بفلج فالقنافذ عودي وقد غبرت شهري ربيع كليهما * بحمل البلايا والخباء الممدد ولم تلهها تلك التكاليف انها * كما شئت من أكرومة وتخرد هي ابنة أعراق كرام نمينها * إلى خلق عفو برازنه قد سأجزيك أو يجزيك عنا مثوب * وحسبك ان يثنى عليك وتحمدي
535
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 535