نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 494
وقال الشاعر : لئن طبت نفسا عن ثنائي فإنني * لأطيب نفسا عن نداك على عسري فلست إلى جدواك أعظم حاجة * على شدة الإعسار منك إلى شكري وقال الآخر : أإن سمتني ذلا فعفت حياضه * سخطت ومن يأب المذلة يعذر فهل أنا مسترضيك لا من جناية * جنيت ولكن من تجنيك فاغفر وقال إياس بن قتادة : وان من السادات من لو أطعته * دعاك إلى نار يفور سعيرها وقال الآخر : عزمت على إقامة ذي صباح * لأمر ما يسود من يسود وقال الهذلي : وان سيادة الأقوام فاعلم * لها صعداء مطلبها طويل وقال حارثة بن بدر : إذا الهم أمسى وهو داء فأمضه * ولست بممضيه وأنت تغازله ولا تنزلن أمر الشديدة بامرئ * إذا رام أمرا عوقته عواذله وقل للفؤاد ان نزا بك نزوة * من الروع أفرخ أكثر الروع باطله وقال الآخر : وان بقوم سودوك لفاقة * إلى سيد لو يظفرون بسيد وقال آخر : وما سدت فيهم ان فضلك عمهم * ولكن هذا الحظ في الناس يقسم وقال حارثة بن بدر : خلت الديار فسدت غير مسود * ومن الشقاء تفردي بالسؤدد قال الفضل بن تميم قال المغيرة من لم يغضب لم يعرف حلمه وقال الشاعر : وما بال ضبع ظل يطلب دائبا * فريسته بين الأسود الضراغم وقال الآخر : ذكرت بها عهدا على الهجر والقلى * ولا بد للمشتاق ان يتذكرا
494
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 494