نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 384
بعزل عبيد الله عنا فياله * خلافا وباستعمال ذي النوك خالد بحيران عن قصد السبيل تصده * خيانة سلام ولحية قائد أذلك من ريب الزمان وصرفه * واحداثه أم نحن في حلم راقد وقال أيضا : قل لأمير المؤمنين الذي * من هاشم في سرها واللباب ان كنت للسخطة عاقبتنا * بخالد فهو أشد العذاب أصم أعمى عن سبيل الهدى * قد ضرب الجهل عليه الحجاب يا عجبا من خالد كيف لا * يخطئ فينا مرة بالصواب وقال : خالد بحكم في * الناس يحكم الجاثليق : يا أبا الهيثم ما * كنت لهذا بخليق لا ولا كنت لما * حملت منه بمطيق أي قاض أنت * للظلم وتعطيل الحقوق قال : يقطع كف القاذف المفتري * ويجلد اللص ثمانينا سقيا ورعيا لك من حاكم * يحيى لنا السنة والدينا وقال زهرة : يا قوم من دل على عالم * يعلم ما حد حر سارق وقال آخر : واني لمضاء على الهول واحدا * ولو ظل ينهاني أخيفش شاحج تشبه للنوكى أمور كثيرة * وفيها لاكياس الرجال مخارج وقال آخر : ولا يعرفون الشر حتى يصيبهم * ولا يعرفون الأمر إلا تدبرا وقال غيره : إذا ظعنوا عن دار ضيم تعاذلوا * عليها وردوا وفدهم يستقيلها وقال النابغة : لا يسحبون الخير لا شر بعده * ولا يحسبون الشر ضربة لازب والعرب تقول أخزى الله الرأي الدبري وقالوا وجه الحجاج إلى مطهر بن عمار بن ياسر عبد الرحمن بن سليم الكلبي
384
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 384