responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 359


< فهرس الموضوعات > كلام لعائشة أم المؤمنين في قتل عثمان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بين زياد والحكم بن عمرو < / فهرس الموضوعات > كلام لعائشة أم المؤمنين في قتل عثمان روى علي بن محمد عن مسلمة بن محارب عن داود بن أبي حرب بن أبي الأسود عن أبيه أنه قال بعثني وعمران بن حصين عثمان بن حنيف إلى عائشة رضي الله تعالى عنها فقلنا يا أم المؤمنين أخبرينا عن مسيرك هذا أعهد عهده إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم أم رأي رأيته قالت بل رأي رأيته حين قتل عثمان إنا نقمنا عليه ضربة بالسوط وموقع السحابة الممحاة وإمرة سعيد والوليد فعدوتم عليه فاستحللتم منه الحرم الثلاث حرمة البلد وحرمة الخلافة وحرمة الشهر الحرام بعد ان مصناه كما يماص الإناء فاستنقى فركبتم منه هذه ظالمين فغضبنا لكم من سوط عثمان ولا نغضب لعثمان من سيفكم قلت فما أنت وسيفنا وسوط عثمان وأنت حبيس رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك ان تقري في بيتك فجئت تضربين الناس بعضهم ببعض قالت وهل أحد يقاتلني أو تقول غير هذا قلنا نعم قالت ومن يفعل ذلك أزنيم بني عامر ثم قالت هل أنت مبلغ عني يا عمران قال لا لست مبلغا عنك خيرا ولا شرا فقلت لكني مبلغ عنك فهاتي ما شئت قالت اللهم اقتل مذمما تعني محمد بن أبي بكر قصاصا بعثمان وارم الأشتر بسهم من سهامك لا يشوى وأرد عمارا بحفرته في عثمان بين زياد والحكم بن عمرو حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا هشام بن حسان عن الحسن ان زيادا بعث الحكم بن عمرو على خراسان فأصاب مغنما فكتب إليه زياد ان أمير المؤمنين معاوية كتب إلي يأمرني ان اصطفي له كل صفراء وبيضاء فإذا أتاك كتابي هذا فانظر ما كان من ذهب وفضة فلا تقسمه واقسم ما سوى ذلك فكتب إليه الحكم اني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين ووالله لو أن السماوات والأرض كانتا رتقا على عبد فاتقى الله تعالى لجعل الله له منها مخرجا والسلام ثم أمر المنادي فنادى في الناس ان اغدوا على غنائمكم فغدوا فقسمها بينهم وقال خالد بن صفوان ما رأينا أرضا مثل الأبلة أقرب مسافة ولا

359

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست