responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 341

إسم الكتاب : البيان والتبيين ( عدد الصفحات : 607)


البرذون ليبول فقال لي تنح لا يهريق عليك البرذون الماء وجاء رجل إلى محمد بن حرب الهلالي بقوم فقال إن هؤلاء الفساق ما زالوا في مسيس هذه الفاجرة قال ما ظننت انه بلغ من حرمة الفواجر ما ينبغي ان يكنى عن الفجور بهن وقلت لرجل من الحساب كيف صار البرذون المتحصن إلى البغلة احرص منه على الرمكة والرمكة أشكل بطبعه قال بلغني ان البغلة أطيب حلوة وقال صديق لنا بعث رجل وكيله إلى رجل من الوجوه يقتضيه مالا عليه فرجع إليه مضروبا فقال ما بالك ويلك قال سبك فسببته فضربني قال وبأي شيء سبني قال هن الحمار في حر أم من أرسلك قال دعني من افترائه علي أنت كيف جعلت لأير الحمار من الحرمة ما لم تجعله لحر أمي فهلا قلت اير الحمار في هن أم من أرسلك قال أبو الحسن كان رجل من ولد عبد الرحمن بن سمرة أراد الوثوب بالشام فحمل إلى المهدى فخلى سبيله وأكرمه وقرب مجلسه فقال له يوما أنشدني قصيدة زهير التي أولها لمن الديار بقنة الحجر وهي التي على الراء :
لمن الديار بقنة الحجر * أقوين من حجج ومن شهر فأنشده فقال المهدي ذهب والله من يقول مثل هذا قال السمري وذهب والله من يقال فيه مثل هذا فغضب المهدي واستجهله ونحاه ولم يعاقبه واستحمقه الناس ولما دخل خالد بن طليق على المهدي مع خصومه وأنشد قول شاعرهم :
إذا القرشي لم يضرب بعرق * خزاعي فليس من الصميم فغضب المهدي وقال أحمق فأنشد خالد فقال :
إذا كنت في دار فحاولت رحلة * فدعها وفيها إن أردت معاد فسكن عند ذلك المهدي وقال بشار :
خليلي ان العسر سوف يفيق * وإن يسارا من غد لخليق وما كنت إلا كالزمان إذا صحا * صحوت وان ماق الزمان أموق قالوا ومن النوكى أبو الربيع العامري واسمه عبد الله وكان ولي بعض منابر اليمامة وفيه يقول الشاعر :

341

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست