responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 224


سلطان في سلطانه ولا يجلس على تكرمته إلا بإذنه وقال إياكم والمشارة فإنها تميت الغرة وتحيي العرة وقال لا ينبغي لصديق أن يكون لعانا وقال أعوذ بالله من الأعميين وبوار الأيم وكان يقول أعوذ بالله من دعاء لا يسمع وقلب لا يخشع وعلم لا ينفع وقال رجل يا رسول الله أوصني بشيء ينفعني الله به قال أكثر ذكر الموت يسلك عن الدنيا وعليك بالشكر فان الشكر يزيد في النعمة وأكثر الدعاء فإنك لا تدري متى يستجاب لك وقال أيها الناس انما بغيكم على أنفسكم وإياك والبغي فان الله قد قضى انه من بغي عليه لينصرنه الله وإياك والمكر فان الله قد قضى أن لا يحيق المكر السيء إلا بأهله وقيل يا رسول الله أي العمل أفضل فقال اجتناب المحارم ولا يزال فوك رطبا من ذكر الله وقيل له أي الأصحاب أفضل فقال الذي إذا ذكرت أعانك وإذا نسيت ذكرك وقيل أي الناس شر قال العلماء إذا فسدوا وقال دب إليكم داء الأمم من قبلكم الحسد والبغضاء والبغضاء هي الحالقة حالقة الدين لا حالقة الشعر والذي نفس محمد بيده لا تؤمنون حتى تحاربوا أولا أنبئكم بأمر إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم وقال تهادوا تحابوا وعن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصاني ربي بتسع أوصاني بالاخلاص في السر والعلانية وبالعدل في الرضا والغضب وبالقصد في الغنى والفقر وان أعفو عمن ظلمني وأعطي من حرمني وأصل من قطعني وأن يكون صمتي فكرا ونطقي ذكرا ونظري عبرا وثلاث كلمات رويت مرسلة وقد رويت لأقوام شتى وقد يجوز أن يكون انما حكوها ولم يبتدئوها منها قوله لو تكاشفتم لما تدافنتم ومنها قوله الناس بأزمانهم أشبه منهم بآبائهم ومنها قوله ما هلك امرؤ عرف قدره وقال إسماعيل بن عياش عن عبد الله بن دينار قال قال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله كره لكم العبث في الصلاة والرفث في الصيام والضحك عند المقابر وقال إذا أذنت فترسل وإذا أقمت فأجزم

224

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست