responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 161

إسم الكتاب : البيان والتبيين ( عدد الصفحات : 607)


ان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه لما أتى بسيف النعمان بن المنذر دعا جبير ابن مطعم فسلحه إياه ثم قال يا جبير ممن كان النعمان قال من أشلاء قنص بن معد وكان جبير أنسب العرب وكان أخذ النسب عن أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وعن جبير أخذ سعيد بن المسيب وروى عن بعض ولد طلحة قال قلت لسعيد بن المسيب علمني النسب قال أنت رجل تريد أن تساب الناس وثلاثة في نسق واحد كانوا أصحاب نسب عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه أخذ ذلك عن الخطاب والخطاب بن نفيل ونفيل عبد العزى تنافر إليه عبد المطلب وحرب ابن أمية فنفر عبد المطلب أي حكم لعبد المطلب والمنافرة المحاكمة والنساب أربعة دغفل بن حنظلة وعميرة أبو ضمضام وصبح الحنفي وابن الكيس النمري قال الأصمعي دغفل بن حنظلة النسابة الكبرى وكان نصرانيا ولم يسمه خطب سليمان بن عبد الملك فقال اتخذوا كتاب الله إماما وارضوا به حكما واجعلوه قائدا فإنه ناسخ لما قبله ولم ينسخه كتاب بعده وأول كلام بارع سمعوه منه الكلام فيما يعينك خير من السكوت عما يضرك والسكوت عما لا يعنيك خير من الكلام فيما يضرك وقال خلاد بن يزيد الأرقط سمعت من يخبرنا عن الشعبي قال ما سمعت متكلما على منبر قط تكلم فأحسن إلا تمنيت أن يسكت خوفا من أن يسيء إلا زيادا فإنه كلما كان أكثر كان أجود كلاما وكان نوفل بن مساحق إذا دخل على امرأته صمت وإذا خرج من عندها تكلم فرأته يوما كذلك فقالت أما عندي فتطرق واما عند الناس فتنطق قال لأني أدق عن جليلك وتجلين عن دقيقي قال أبو الحسن قاد عياش بن الزبرقان بن بدر إلى عبد الملك بن مروان خمسة وعشرين فرسا فلما جلس لينظر إليها نسب كل فرس منها إلى جميع آبائه وأمهاته وحلف على كل فرس بيمين غير اليمين التي حلف بها على الفرس الآخر

161

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست