responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 366


ثم قال :
انا ابن جلا وطلاع الثنايا * متى أضع العمامة تعرفوني اما والله إني لأحتمل الشر بحمله وأحذوه بنعله وأجزيه بمثله وإني لأرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها واني لصاحبها واني لأنظر إلى الدماء ترقرق بين العمائم واللحى قد شمرت عن ساقها فشمر ثم قال :
هذا أوان الشد فاشتدي زيم * قد لفها الليل بسواق حطم ليس براعي إبل ولا غنم * ولا بجزار على ظهر وضم وقال أيضا :
قد لفها الليل بعصلبي * أروع خراج من الدوي مهاجر ليس بأعرابي إني والله يا أهل العراق ومعدن الشقاق والنفاق ومساوئ الاخلاق ما أغمز تغماز التين ولا يقعقع لي بالسنان ولقد فررت عن ذكاء وفتشت عن تجربة وجريت من الغاية ان أمير المؤمنين كب كنانته ثم عجم عيدانها فوجدني أمرها عودا وأصلبها عمودا فوجهني إليكم فإنكم طالما أوضعتم في الفتن واضطجعتم في مراقد الضلال وسننتم سنن الغي اما والله لألحونكم لحو العصا ولأعصبنكم عصب السلمة ولأضربنكم ضرب غرائب الإبل فإنكم لكأهل « قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون » إني والله لا أعد إلا وفيت ولا أهم إلا أمضيت ولا أخلق إلا فريت فإياي وهذه الجماعات وقال وقيل وما تقول وفيم أنتم وذاك أما والله لتستقيمن على طريق الحق أو لأدعن لكل رجل منكم شغلا في جسده من وجدت بعد ثلاثة من بعث المهلب سفكت دمه وأنهيت ماله ثم دخل منزله كتاب الحجاج إلى قطري بسم الله الرحمن الرحيم قال أبو الحسن كتب الحجاج بن يوسف إلى قطري بن الفجاءة :

366

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست