responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 357


أحسبك أبعدت وسأل رجل محمد بن عمير بن عطارد وعتاب بن ورقاء في عشر ديات فقال محمد علي دية فقال عتاب الباقي علي فقال محمد نعم العون اليسار على المروءة وقال الأحنف :
فلو مد سروي بمال كثير * لجدت وكنت به باذلا فان المروءة لا تستطاع * إذا لم يكن مالها فاضلا وقال يزيد بن حجية حين بلغه أن زياد بن خصفة تبعه ولم يلحق به :
أبلغ زيادا أنني قد كفيته * أموري وخليت الذي هو غالبه وباب شديد داؤه قد فتحته * عليك وقد أعيت عليك مذاهبه هبلت فما ترجو غناي ومشهدي * إذا كان يوم لا توارى كواكبه قال آخر :
ومنطق حرق بالعواسل وتجردت حضرمية لزوجها ثم قالت هل ترى في خلق الرحمن من تفاوت قال أرى فطورا وقال آخر راودت امرأة شيخا واستهدفت له وأبطأ عليه الانتشار فلامته فقال لها انك تفتحين بيتا وأنا أنشر ميتا كتاب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري روى علي بن محمد عن عمر بن مجاشع ان عمر رضي الله تعالى عنه كتب إلى أبي موسى الأشعري أما بعد فأن للناس نفرة عن سلطانهم فأعوذ بالله ان تدركني وإياك عمياء مجهولة وضغائن محمولة وأهواء متبعة ودنيا مؤثرة فأقم الحدود ولو ساعة من نهار وإذا عرض لك أمران أحدهما لله والآخر للدنيا فآثر نصيبك من الآخرة على نصيبك من الدنيا فان الدنيا تنفد والآخرة تبقى وكن من خشية الله على وجل وأخف الفساق واجعلهم يدا يدا ورجلا رجلا وإذا كانت بين القبائل نائرة وتداعوا يا ال فلان فإنما تملك نجوى الشيطان فاضربهم بالسيف حتى يفيئوا إلى أمر الله وتكون دعواهم إلى الله والى الإمام وقد بلغ أمير المؤمنين ان ضبة تدعو يا آل ضبة وإني والله ما أعلم ان ضبة ساق الله بها خيرا قط ولا منع بها سوءا قط فإذا جاءك كتابي هذا فأنهكهم

357

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست