نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 301
إسم الكتاب : البيان والتبيين ( عدد الصفحات : 607)
وتنقص ابن لعبد الله بن عروة بن الزبير عليا رضي الله تعالى عنه فقال له أبوه والله ما بنى الناس شيئا قط إلا هدمه الدين وما بنى الدين قط شيئا فاستطاعت الدنيا هدمه ألم تر إلى علي كيف يظهر بنو مروان من عيبه وذمه والله لكأنما يأخذون بناصيته رفعا إلى السماء وما ترى ما يندبون به موتاهم من التأبين والمديح والله لكأنما يكشفون به عن الجيف قال أبو الحسن قال عبد الله بن الحسن لابنه محمد حين أراد الاستخفاء أي بني اني مؤد إليك حق الله في حسن تأديبك فأد إلي حق الله في حسن الاستماع أي بني كف الأذى وارفض البذاء واستغن عن الكلام بطول الفكر في المواطن التي تدعوك نفسك فيها إلى القول فان للقول ساعات يضر فيها خطؤه ولا ينفع صوابه احذر مشورة الجاهل وإن كان ناصحا كما تحذر مشورة العاقل إذا كان غاشا فإنه يوشك أن يورطاك بمشورتهما فيسبق إليك مكر العاقل وتوريط الجاهل وكان يقال من لانت كلمته وجبت محبته ومن طال صمته اجتلب من الهيبة ما ينفعه ومن الوحشة ما يضره قول الانسان على قدر طبعه وخلقه قال قتيبة بن مسلم للحصين بن المنذر ما السرور قال امرأة حسناء ودار قوراء وفرس فاره مرتبط بالفناء وقيل لضرار بن الحسين ما السرور قال لواء منشور وجلوس على السرير والسلام عليك أيها الأمير وقيل لعبد الملك بن صالح ما السرور قال : كل الكرامة نلتها * إلا التحية بالسلام وقيل لعبد الله بن الأهتم ما السرور قال رفع الأولياء وحط الأعداء وطول البقاء مع القدرة على النماء وقيل للفضل بن سهل ما السرور قال توقيع جائز وأمر نافذ قال أبو الحسن المدائني قيل لانسان بحري أي شيء تتمنى قال شربة من ماء الفنطاس والنوم في ظل الشراع وريحا ذنبداذا وقيل لطفيلي كم اثنتين في اثنتين قال أربعة أرغفة وقال الفلاس القصاص كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر ثلاثمائة وستين درهما وقلت
301
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 301