responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 288


علما قال فأي الزرع خير قال ما غلظ قصبه واعتم نبته وعظمت جثته وطالت سنبلته قال فأي العنب خير قال ما غلظ عموده وأخضر عوده وعظم عنقوده قال فما خير التمر قال ما غلظ لحاؤه ودق نواه ورق سحاؤه باب من اللغز في الجواب قالوا كان الحطيئة يرعى غنما وفي يده عصا فمربه رجل فقال يا راعي الغنم ما عندك قال عجراء من سلم - يعني عصاه - قال إني ضيف قال للضيفان أعددتها وقال ابن سليم إن قيس بن سعد بن عبادة قال اللهم ارزقني حمدا ومجدا فإنه لا حمد إلا بفعال ولا مجد إلا بمال قال خالد بن الوليد لأهل الحيرة اخرجوا إلي رجلا من عقلائكم فأخرجوا إليه عبد المسيح بن عمرو بن قيس بن حيان بن بقيلة الغساني وهو الذي بنى القصر وهو يومئذ ابن خمسين وثلاثمائة سنة فقال له خالد من أين أقصى اثرك قال من صلب أبي قال فمن أين خرجت قال من بطن أمي قال فعلام أنت قال على الأرض قال ففيم أنت قال في ثيابي قال ما سنك قال عظم قال أتعقل لا عقلت قال أي والله وأقيد قال ابن كم أنت قال ابن رجل واحد قال كم أتى عليك من الدهر قال لو أتى علي شيء لقتلني قال ما تزيدني مسألتك إلا غما قال ما أجبتك إلا عن مسألتك قال أعرب أنتم أم نبط قال عرب استنبطنا ونبط استعر بنا قال فحرب أنتم أم سلم قال سلم قال فما بال هذه الحصون قال بنيناها للسفيه حتى يجيء الحليم فينهاه قال كم أتت عليك سنة قال خمسون وثلاثمائة قال ما أدركت قال أدركت سفن البحر ترفأ إلينا في هذا الجرف ورأيت المرأة من أهل الحيرة تأخذ مكتلها على رأسها ولا تتزود إلا رغيفا واحدا فلا تزال في قرى مخصبة متواتره حتى ترد الشام ثم قد أصبحت خرابا يبابا وذلك دأب الله في العباد والبلاد وأتى أزهر بن عبد الحارث رجلا من بني يربوع فقال ألا ادخل قال وراءك أوسع لك فقال إن الشمس أحرقت رجلي قال بل عليهما تبرد

288

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست