responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 136


وإن كان أعطى رأس ستين بكرة * وحكما على حكم وعبدا مولدا ألا فاحذري لا توردنك هجمة * طوال الذرى جبسا من القوم قعددا وأنشدني آخر :
كسا الله حيي تغلب ابنة وائل * من اللؤم أظفارا بطيئا نصولها إذا ارتحلوا عن دار ضيم تعاذلوا * عليها وردوا وفدهم يستقيلها وأنشدني آخر :
وإن عناء ان تفهم جاهلا * ويحسب جهلا أنه منك أفهم وقال جرير :
ولا يعرفون الشر حتى يصيبهم * ولا يعرفون الأمر إلا تدبرا وقال الأعرج المعني الطائي :
لقد علم الأقوام أن قد قدرتم * ولم تبدأ وهم بالمظالم أولا فكونوا كداعي كرة بعد فرة * ألا رب من قد فر ئمت أقبلا فان أنتم لم تفعلوا فتبدلوا * بكل سنان معشر العرب مغزلا وأعطوهم حكم الصبي بأهله * وإني لأرجو أن يقولوا بأن لا وأنشد :
ولا تحكما حكم الصبي فإنه * كثير على ظهر الطريق مجاهله سئل دغفل عن بني عامر فقال أعناق ظباء وأعجاز نساء قيل فما تقول في أهل اليمن قال سيد وأنوك باب في ذكر المعلمين من أمثال العامة أحمق من معلم كتاب وقد ذكرهم صقلاب فقال :
وكيف يرجى العقل والرأي عند من * يروح على أنثى ويغدو على طفل وفي قول بعض الحكماء لا تستشيروا معلما ولا راعي غنم ولا كثير القعود مع النساء وقال لا تدع أم صبيك تضربه فإنه أعقل منها وإن كانت أسن منه وقد سمعنا في الأمثال أحمق من راعي ضان ثمانين فاما استحماق رعاة الغنم في الجملة فكيف يكون ذلك صوابا وقد رعى الغنم عدة من جلة الأنبياء عليهم السلام ولعمري ان الفدادين من أهل الوبر ورعاة الإبل ليتلومون على رعاة الغنم ويقول أحدهم لصاحبه إن كنت

136

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست