responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 96


رآه الملك [1] نحيفا قال : " تسمع بالمعيديّ لا أن تراه " .
وزعم أبو عبيدة أنّه أحد من حكم بالرّشوة . وهو الذي يقول :
< شعر > بكرت تلومك بعد وهن في النّدى مهلا عليك ملامتي وعتابي [2] أأصرّها وبنيّ عمّي ساغب فكفاك من إبة عليّ وعاب [3] < / شعر > وهو الذي يقول :
< شعر > الآن ساغ لي الشّراب ولم أكن آتي التّجار ولا أشدّ تكلَّمي [4] وأبأت يوما بالنّسار بمثله وأخذت يوما من حديث الموسم [5] < / شعر >



[1] هو النعمان بن المنذر ، أو المنذر بن ماء السماء .
[2] من أبيات في أمالي القالي 2 : 279 ، ونوادر أبي زيد ، واللسان ( بكر ، بسل ) بكرت : عجلت ، وليست من البكور . والوهن : نحو من نصف الليل . والندى : الكرم والجود . وفي الأمالي ومجالس ثعلب 536 : " بسل عليك " أي حرام .
[3] صر الناقة : شد ضرعها بالصرار لئلا تحلب . والساغب : الجائع . والإبة : الخزي والعيب ، والوأب : الانقباض والاستحياء . والعاب : العيب .
[4] العقد 5 : 248 : والسمط 435 و 503 ، وحماسة البحتري في الباب 13 ص 44 . والتجار : جمع تاجر ، وهو بائع الخمر هنا . لا أشد تكلمي ، أي لا أرفع صوتي . وقد قال هذا الشعر في يوم ذات الشقوق .
[5] أباء اليوم بمثله : جعله قصاصا له ومساواة . وفي الأصل : " وأفأت " صوابه بالباء ، يقال أباء القاتل بالقتيل ، إذا قتله به . والنسار : جبال صغيرة ، أو ماء لبنى عامر بن صعصعة كان به يوم النسار ، قتّلت فيه عامر تقتيلا وهزمت . وفي العقد : " يوما بالجفار " ، وفي الحماسة : " يوما في الجفار " . وفي العقد " وأجرت نصفا " ، وفي الحماسة : " وأخذت فضلا " .

96

نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست