responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 91

إسم الكتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان ( عدد الصفحات : 644)


سعيد بن عثمان أعور ، وكان أبان أحول [1] . وقال مالك بن الرّيب :
< شعر > وما كان في عثمان عيب علمته سوى أبن في نجله ثمّ أدبرا [2] فلولا بنو حرب لطلَّت دماؤكم بطون العظايا من كسير وأعورا < / شعر > لأنّ بطن العظاية أبرص .
وكان أيمن بن خريم [3] لمكان الوضح الذي [ في ] يده وأصابعه وشفتيه ووجهه ، يدلك هذه المواضع بالحصّ ، والحصّ هو الورس ، ليكون أخفى للبياض . فقال الأقيشر [4] يهجوه بذلك :



[1] انظر المحبر 303 . وترجم له في تهذيب التهذيب .
[2] الأبن : جمع ابنة ، بالضم ، وهي العيب .
[3] هو أيمن بن خريم بن الأخرم بن عمرو بن فاتك ، من شعراء الدولة الأموية . ولأبيه صحبة برسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ورواية عنه . وقد جعله أبو الفرج في الأغاني 21 : 5 شيعيا ، ولكن المسعودي في التنبيه والأشراف 253 عده عثمانيا ، فيكون بذلك قد اضطرب بين التيارين . وكان أيمن من خاصة عبد الملك بن مروان . ودخل مصر ومدح بها عبد العزيز بن مروان ، ثم رحل منها إلى بشر بن مروان بالعراق وفي ذلك يقول : < شعر > ركبت من المقطم في جمادي إلى بشر بن مروان البريدا < / شعر > وقد أورد له ابن عبد البر في بهجة المجالس 1 : 478 - 481 أشعارا في الجبن يظهر فيها جبنه وذعره .
[4] سيأتي في ص 168 من الأصل أن الشعر لنصيب . ولم يرد في ديوان نصيب ولا في ملحقاته . والأقيشر لقب له ، واسمه المغيرة بن عبد اللَّه ، من بني عمرو بن أسد ، أو هو من بني ناعج بن عمرو بن أسد . وهو أحد مجّان الكوفة وشعرائهم ، هجا عبد الملك ، ورثى مصعب ابن الزبير . المؤتلف 56 ، والمرزباني 370 ، والإصابة 8449 ، والأغاني 10 : 80 - 91 . وقال أبو الفرج : وعمر عمرا طويلا فكان أقعد بني أسد نسبا ، وكان يكني " أبا معرض " . يقول في شعره : < شعر > فإن أبا معرض إذ حسا من الراح كأسا على المنبر خطيب لبيب أبو معرض فإن ليم في الخمر لم يصبر < / شعر >

91

نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست