نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 558
< شعر > قلت ألم تعجب لضرّ الضّيطر [1] الأحوال الأعفك ثم الأيسر [2] حتّى يلوّي باللَّحاء الأقشر [3] تلوية الخاتن زبّ المعذر [4] < / شعر > قال أبو محمد الفقعسيّ [5] . ووصف فحل الإبل فقال [6] : < شعر > لها زجاج ولهاة فارض [7] حدلاء كالوطب نحاه الماخض [8] < / شعر >
[1] الضيطر : اللئيم ، والرجل الضخم الذي لا غناء عنده . ويروى : " صاح ، ألم تعجب لقول الضيطر " . [2] الأعفك ، بالكاف : الأحمق ، والذي لا يحسن العمل . وفي الأصل : " الأعفل " ، صوابه من اللسان . والأغلب في العفل أن يكون من صفة النساء . والأحول : يروى فيه : " الأحدل " بالدال كما في اللسان والأحدل : ذو الخصية الواحدة . [3] في اللسان ( عبر ) : " فهو يلوي " . [4] المعذر : الذي أعذره الخاتن ، قطع عذرته ، وهي جلدة العضو . وفي اللسان : " المعذور " ، تحريف . [5] هو أبو محمد عبد اللَّه بن ربعيّ بن خالد الفقعسي الحذلمي ، راجز إسلامي ، كما في اللآلىء 652 حيث ساق هذه الترجمة النادرة . وحذلم ، بفتح الحاء وسكون الذال وفتح اللام ، كما في نهاية الأرب للقلقشندي 230 وقال : وهم حذلم بن فقعس بن طريف بن عمرو ابن قعين بن ثعلبة بن دودان بن أسد . [6] من هذه الأرجوزة أشطار في الحيوان 3 : 457 ، والكامل 113 ، واللآلىء 40 ، 812 ، واللسان ( زجج 110 ، عود 313 ، عشش 207 ، جرض 400 ، عرض 29 ، عوض 55 ، فرض 69 ، نضض 104 ) ، والمقاييس 4 : 46 ، 182 ، 188 ، 271 ، والمخصص 8 : 125 / 9 : 113 / 12 : 75 ، 251 . [7] الزجاج ، بالكسر جمع زج ، الضم . وفي اللسان ( زجج ) حيث أنشد هذا الشطر : " والزجاج : الأنياب . وزجاج الفحل : أنيابه " . ويقال لهاة فارض ، أي واسعة ، كما فسره بذلك المبرد في الكامل عند إنشاد هذا الشطر . وفي الأصل هنا : " لها لهاة وزجاج فارض " ، تحريف . [8] حدلاء ، بالحاء المهملة : مائلة . وفي الأصل : " جذلا " ، بالجيم والذال ، تحريف . -
558
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 558