responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 551

إسم الكتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان ( عدد الصفحات : 644)


بيمينك [1] " .
ألا ترى أنّ الشّمال إنّما هي للاستنجاء ، والمخاط ، والأمور المرغوب عنها . وقال الشاعر :
< شعر > غراب شمال ينفض الرّيش حاتما [2] < / شعر > وقال شتيم بن خويلد [3] :
< شعر > وقلت لسيّدنا يا حكيم إنّك لم تأس أسوا رفيقا [4] أعنت عديّا على شأوها تعادي فريقا وتبقي فريقا [5] أطعت عريّب إبط الشّمال يحزّ بحدّ المواسي الحلوقا [6] < / شعر >



[1] في الاشتقاق : " أما واللَّه لو أطلعتني لأكلت بيمينك وامتسحت بشمالك ، ولما كنعت يداك " . كنعت : تقبضت وتشنجت يبسا .
[2] في الأصل : " جاثما " ، تحريف ، صوابه من أعلى نسخ الحيوان 6 : 518 ومن المعاني الكبير 363 . والحاتم : الغراب الأسود ، وهو غراب البين . وصدر البيت في الحيوان والمعاني الكبير : < شعر > وهوّن وجدي أنني لم أكن لهم < / شعر > وفي المعاني : " ينتف الريش " وقال في تفسيره : " يقال مرّ له طير شمال ، أي طير شؤم " .
[3] شتيم بن خويلد الفزاري ، من شعراء الجاهلية ، كما في الخزانة 4 : 164 يقول الشعر في معاوية بن حذيفة بن بدر الفزاري ، كما في معجم المرزباني 392 .
[4] الأبيات في الحيوان 3 : 82 / 5 : 517 ، والبيان 1 : 181 ، ومعجم المرزباني واللسان ( خفق ) . ويروى : " يا حليم " ، قال ابن الأنباري في الأضداد 225 : " أراد : يا حليم عند نفسك ، فأمّا عندي فأنت سفيه " . والأسو : الإصلاح والعلاج .
[5] في الأصل : " أعدت عديا " تحريف . والشأو : الطَّلق والشّوط ، وفي البيان : " الشأو : الغلوة لركض الفرس " . ويقال أبقاه وأبقى عليه ، إذا رحمه وعفا عنه .
[6] عريّب ، بهيئة التصغير مع تشديد الياء : لقب معاوية بن حذيفة السابق الذكر ، كما في معجم المرزباني . الشّمال : لقب له . كما في المعجم ، لأنه كان مشئوما . والمواسي : جمع موسى ، الحلاق . والحلوق : جمع حلق . ويروى : " تنحى لحد المواسي " . أي تميل الحلوق إلى حد المواسي . وفي المرزباني : " ينحّي بحد المواسي " ، أي يزيلها . وفي اللسان : " أطعت اليمين عناد الشمال تنحي بحد " . وقال : " مثل ضربه . يريد فعلت فعلا أمكنت به أعداءنا منا " . والعرب تأتي أعداءها من اليمين ، كما في اللسان والحيوان 5 : 515 وروت جميع المراجع في ختام هذه الأبيات : < شعر > زحرت بها ليلة كلَّها فجئت بها مؤيدا خنفقيقا < / شعر >

551

نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 551
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست