responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 547


< شعر > فلولا اللَّه والإسلام منّي وما قد لفّ بينكم وبيني رحلتكم بقافية شرود من الأمثال عينا غير دين [1] كأنّكم وترككم أخاكم وأخذكم المحيّر باليدين كعاطلة أرادت أن تحلَّى فخّيرت الرّصاص على اللَّجين < / شعر > وقال اللَّه جل ثناؤه : * ( ( وأَصْحابُ الْيَمِينِ ما أَصْحابُ الْيَمِينِ ) ) * [2] ، وقال : * ( ( وأَصْحابُ الشِّمالِ ما أَصْحابُ الشِّمالِ ) ) * [3] ، ثم وصف الفريقين .
وقال اللَّه تبارك وتعالى : * ( ( والسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِه ) ) * [4] وقال امرؤ القيس :
< شعر > وقلت يمين اللَّه أبرح قاعدا ولو قطعوا رأسي لديك وأوصالي [5] < / شعر >



[1] يقال رحلته بما يكره ، أي ركبته . والقافية الشرود : العاثرة السائرة في البلاد تشرد كما يشرد البعير .
[2] الآية 27 من الواقعة .
[3] الآية 41 من الواقعة .
[4] الآية 67 من سورة الزمر .
[5] ديوان امرئ القيس 32 ، وسيبويه 2 : 147 ، والخصائص 2 : 284 ، والخزانة 4 : 209 ، 231 ، والعيني 2 : 13 . وهو من الشواهد التي يتكرر ذكرها في كتب النحو واللغة شاهدا لحذف " لا " قبل " أبرح " ونحوه . والأوصال : جمع وصل ، بالكسر والضم : وهو المفصل والعضو .

547

نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 547
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست