responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 508


وقال المساور بن هند بن قيس بن زهير [1] :
< شعر > وأرى الغواني بعدما واجهنني أعرضن ثمّت قلن شيخ أعور [2] ورأين رأسي صار وجها كلَّه إلَّا قفاي ولحية ما تضفر [3] < / شعر > وقال آخر :
< شعر > [ لقد ] بنى المجد آباء لنا سلفوا صلع الرؤس وسيما السّادة الصّلع [4] < / شعر > وقال الآخر :
< شعر > إذا ما لقينا أصلع الرأس أشيبا طويل القرا ضخم العثانين أكلفا [5] < / شعر >



[1] المساور بن هند بن قيس بن زهير بن جذيمة العبسي : شاعر فارس مخضرم أدرك النبي ولم يجتمع به ، ويقال إنه ولد في حرب داحس قبل الإسلام بخمسين عاما . الإصابة والخزانة 4 : 573 ، والشعراء 348 - 349 .
[2] قبله في الحماسة 458 بشرح المرزوقي : < شعر > أودى الشباب فما له متقفّر وفقدت أترابي فإين المغبر < / شعر > وفي الحماسة : " بعد ما أوجهننى " . أوجهه : جعل له جاها ومنزلة . وفي الإصابة عن المرزباني أن المساور كان أعور . وهذا الشعر يشهد بذلك .
[3] يقول : انحسر الشعر عن رأسي حتى صار كله كوجهي ، إلا القفا فقد بقي فيه نبذ من الشعر ، واللحية التي قد خف شعرها بعد ما كان يمكن ضفرها في حين الشباب . وبعد هذا البيت في الحماسة خمسة أبيات أخرى .
[4] ورد البيت منقوصا في أوله ، فأكملته بما ترى ليستقيم وزنه .
[5] القرا ، بالفتح : الظهر . والعثانين : جمع عثنون ، وهو طرف اللحية . والأكلف : الذي تغير لون بشرته .

508

نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 508
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست