نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 501
إسم الكتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان ( عدد الصفحات : 644)
< شعر > وهصري أعناقا تلين فتنثني كما لان خيطان الأراك الضعائف [1] < / شعر > وقال ذو الرمّه : < شعر > القرط في واضح الذّفرى معلَّقه تباعد الحبل منه فهو يضطرب [2] < / شعر > وقال ابن بي ربيعة المخزومي : < شعر > بعيدة مهوى القرط إمّا لنوفل أبوها وإمّا عبد شمس وهاشم [3] < / شعر > وقال عبيد بن الأبرص : < شعر > ناطوا الرّعاث بمهوى لو يزلّ به لا ندقّ دون تلاقي اللَّبّة القرط [4] < / شعر >
[1] الخيطان : جمع خوط ، بالضم ، وهو الغصن الناعم . والأراك : شجر من الحمض ، يستاك بعيدانه . [2] ديوان ذي الرمة 6 ، والعمدة 1 : 216 . وكذا ورد البيت بالخرم . ويروى : " في حرّة الذفري " . والذفري : العظم خلف الأذن . وفي أساس البلاغة ( حرر ) : " أي في أذن حرّة ذفراها " . والحبل هنا : حبل العاتق ، وهو عصبة بين العنق والمنكب . وإنما تباعد لطول عنقها . وفي الأصل : " تباعد الخد " ، تحريف . [3] العمدة 1 : 216 ، وديوان عمر 200 من مقطوعة أولها : < شعر > رأيت بجنب الخيف هندا فراقني لها جيد ريم زيّنته الصرائم < / شعر > وذكر ابن رشيق أنّ أصل هذا المعنى للنابغة ، ثم أخذه عمر بن ربيعة ، وتبعه ذو الرمة - أي في بيته السابق - فزاد المعنى وضوحا . [4] ديوان عبيد 83 ، والعمدة 1 : 218 مع تحريف شديد . ناطوا : علقوا . والرعاث : جمع رعث ، وهو ما علق بالأذن من قرط ونحوه . وفي الأصل : " الرغاث لو تزل به " ، تحريف . واللبة بالفتح : موضع القلادة من الصدر . يقول : لوزلّ القرط وسقط لانكسر قبل أن يصل إلى اللبة .
501
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 501