نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 461
إسم الكتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان ( عدد الصفحات : 644)
< شعر > ألا إنّ شرّ الناس معترفا به حصين بن زيد فوحر غمق رطب [1] ثعالب لا يوفين جارا بذمة ويقسمن أشلاء برابية حذب [2] < / شعر > وقال محرز بن المكعبر الضّبّي [3] : < شعر > تخال أفواههم أحراح نسوتهم كأنّ آنفهم في المجلس الكمر < / شعر > وقد يدخل في هذا الباب قول اللَّعين [4] : < شعر > نبّيت خولة تهجوني فقلت لها : يا خول هل لك في الكبساء والحوق [5] < / شعر >
[1] الغمق ، أصله في النبات يفسد من كثرة الأنداء عليه ، فتجد لريحه خمة وفسادا ، وأراد به اللَّخن والنتن . وفي الأصل : " عمق " بالعين المهملة ، تصحيف . [2] الحدب ، بالضم : جمع حدباء ، وهي ما أشرف من الأرض وغلظ وارتفع . وصف الرابية بصفة الجمع بتعدّد مواضعها . [3] سبقت ترجمته وتحقيق اسمه في الورقة ص 57 وفي الأصل هنا : " المكعبر " تحريف . [4] اللعين لقب له ، واسمه منازل بن ربيعة ، من بني منقر بن عبيد بن مقاعس بن عمرو ابن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم . ونقل صاحب الخزانة عن صاحب زهر الآداب أن سبب تلقيبه بذلك أن عمر سمعه ينشد شعرا والناس يصلَّون فقال : من هذا اللعين ؟ فعلق به هذا الاسم . وهو القائل في الحكومة بين جرير والفرزدق : < شعر > سأقضي بين كلب بني كليب وبين القين قين بني عقال فإن الكلب مطعمه خبيث وإنّ القين يعمل في سفال < / شعر > الشعراء 494 ، والاشتقاق 251 ، والخزانة 1 : 530 - 531 ، والعيني 2 : 404 - 405 . [5] الكبساء : الكمرة الضخمة . والحوق بضم الحاء المهملة هنا ، وتقال أيضا بفتحها ، هي ما استدار بالكمرة من حروفها . وأنشد في اللسان : < شعر > غمزك بالكبساء ذات الحوق < / شعر > وفي الأصل : " في الكنسآء والجوق " ، صوابه ما أثبت .
461
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 461