responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 41

إسم الكتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان ( عدد الصفحات : 644)


< شعر > نجّيت نفسي وتركت حزره نعم الفتى غادرته بأمره [1] لا يترك المرء الكريم بكره [2] < / شعر > وقد أقرّ كلّ واحد من هذين على حدته بالعيب . وأمّا الآخر فإنّه حين فرّ ألزم نفسه وجميع الجيش ، وهو قوله [3] :
< شعر > فإن يك عارا يوم ذاك أتيته فراري ، فذاك الجيش قد فرّ أجمع [4] < / شعر > وأمّا عامر بن الطَّفيل فقال [5] :
< شعر > أعاذل لو كان البداد لقوتلوا ولكن أتونا في العديد المجمهر [6] < / شعر > وقال لبيد [7] :



[1] في معجم البلدان والعقد : " بثبرة " وقال ياقوت : " وهو الموضع الذي فر فيه عتيبة بن الحارث شهاب ، وأسلم ابنه حزرة فقتل " .
[2] في العقد : " هل يترك الحر الكريم " .
[3] هو نعيم بن شقيق التميمي ، كما في حماسة البحتري 51 .
[4] رواية صدره في حماسة البحتري : " وإن يك عارا يوم فلج " وفلج هذا : واد لبني العنبر بن عمرو بن تميم .
[5] لم يرد في ديوان عامر بن الطفيل . وهو في العقد 5 : 235 برواية : " نزونا للعديد " وقد قال هذا الشعر يوم " فيف الريح " بعد البعثة . وفيه وثب عامر بن الطفيل عن فرسه ونجا على رجليه ، وأخذ مسهر بن يزيد الحارثي رمحه ، بل زعموا أن بني الحارث بن كعب أخذوا امرأة عامر بن الطفيل . وانظر خبر هذا في العقد والنقائض 1 : 472 . وخبر عامر في محاولة الغدر برسول اللَّه في شرحنا للمفضليات 360 .
[6] لم يرد هذا البيت فيما اختاره المفضّل من قصيدته . ورواية العقد : " نزونا للعديد " وهي أصح ، لأن بني عامر بن صعصعة رهط عامر بن الطفيل كانوا مكثورين بما اجتمع عليهم من القبائل من مذحج وغيرها . ورواية " في العديد " لا بأس إن أوّلت بعديد الأعداء . والبداد ، كسحاب : المبارزة فردا لفرد . وفى الحيوان : " النداد " .
[7] نسب الشعر في الحيوان 6 : 195 إلى لبيد أيضا . وهو ملحقات ديوانه - - 364 - 365 والحق أنه لعامر بن الطفيل في النقائض .

41

نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست